أخضر .. بلونِ المطر
شعر: ماجد الحيدر
(1)
أظنني سعيداً
مثل آدم البريء
بيتي دافئٌ
وأنا ثمل
آلامي سكنت
حوائي تضحك
وأطفالي آمنون
وفي فمي.. حبة عنب
أيتها الآلهة
أيّا كان اسمها
لماذا خلقتِ شيئاً
اسمه الزمان ؟!
(2)
الحياة..
مثل جوربٍ ثخين
قديمٌ .. لكنه وثير
لا
أريد
أن
أنزعه..
الثلج على الأبواب !
(3)
دع ذلك الملتحي
رضيع الضباع
القادم من الغبار الأصفر
يفجر نفسه
ويذهب حيث شاء
أما أنا
فسوف أفجر بين شفتيك
حبة رمان
ريانة مثل غيمة
وأسدُّ فاك
بقبلة !
(4)
أخضر .. بلون المطر
ينفذ الى صدري
مثل خبزٍ ساخن وحزمة من ريحان
والتينة الفتية في حديقتي
تعري حلماتها
حلماتها الألف الصغيرات
وتغتسل..
تحت الوابل المقدس !
هناك تعليق واحد:
الله الله يا ماجد ..في المقطع الاول وانت تناجي الاله احسست وكانك شاعر من قريه نائيه في شمال السويد وليس من بلد صيفه يذيب اسفلت الشوارع.
ام في المقطع الثالث فكنت اكثر من رائع.. تباين وتحويلة جميلة من العنف الى
الرومانتيك و الحب العذري.من هذا المقطع ومن ‘حبة رمان’ شممت رائحة
شهربان..مع الود
باسل اكرم عباس
إرسال تعليق