كم أضاع الحجيج !
كم أضاع الحجيج في دربِ مكّة !
كم أضعنا !
أساوراً من صنع هيفايستوس[1] ،
طواويسَ سرقناها من حدائق طيسفون[2]
وذبحناها للأمير الوهابي الأول
الذي أعمل السيف في هذي القرى ،
ساعاتٍ قضيناها في نومٍ لم يسبقه سكر
أو عناق ،
نوماً مثل شاشة بيضاء
في قاعة خرساء ،
أياماً، فصولاً سلخناها في تعلم التصويب
وانتظار الإجازات ،
عمراً أضعناه خائضين في بحار مموهة
وطرقٍ لا تنتهي إلا الى طرقٍ تقود الى طرقات
..
ربّاه! كم أضعنا !
2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق