مقتل شاعر
ليس حلما كما في كل مرةٍ..
رؤيا..
لشريط موت قديم
أرى فيه جثتي
ملقاة على الرصيف
تغطيها الصحف
...
آخر ما أراه
فوهة من حديد
تفتح شدقها
نحو رأسي الساذج
المزدحم بالزهور
ورائحة البرتقال
...
آه يا رفاقي
يا من سبقتموني
قد شهدتُ الحمائم البيض
تغادر في صمت
أجسادكم التي لا تبرد
وتصعد في صمت .. أبدا في صمتٍ
الى الغمام
...
آه يا رفاقي
فلتفسحوا الطريق
لحمائمي البيضاء!
15-3-2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق