سريري قاربي
ودفاتري رفقةُ السفر
فيا ربِّ سخِّر لها الريح
لتجري مثلَ علمٍ صغير
علمٍ صغيرٍ كشخصي
في بحرٍ تتخبطُ فيه الأمنيات
وعلاماتُ تعجبٍ طرية
وأسئلةٌ مفتوحةٌ للمدى
....
يا ربِّ لا تُرسِها
يا ربِّ ذرها في اليمِّ ضائعة
فهناك بيتي .. وامرأتي التي أسكن إليها
وغمامتي التي تمطرُ ماءَ جوزِ الهند
ومحاراتي التي تضيءُ ليَ الليل
والصفيرُ .. الصفيرُ الجميلُ المجنون
للعواصفِ التي تروح وتغدو
.....
هناك ذَرني يا صانعَ الموتِ والحياة
فعظامي لن تكفَّ عن الأنين
إلا على رملِ قاعهِ المعتمِ القرير
وأغنيتي لا تغادرُ صدري .. لا تصدحُ
إلا في عويلِ الرياح
2004
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق