بيتي حيث أنت

بيتي.. حيثُ تكونين
إن رحلتُ أنا
بيتي سيكونُ قلبكِ
وإن رحلتِ.. آهِ.. إن رحلتِ
بيتي سيكون وسادتك
...
وكمثلِ رَضيعٍ أفسدهُ الدلال
أهاتفك بين الساعة والأخرى:
أنتِ في البيت؟
حسناً.. يضحكُ القلب
يهتفُ:
ما زال عنديَ بيت !
12-4-2011

هناك تعليق واحد:

اسعد محمد تقي يقول...

لحظة احتدام العاطفة

لماذا أيها العزيز مع هذا الدرس المحبّب في الغزل تأخذ منّا يقيننا الذي اعتدناه .. يقيننا بأننا باقون ولن يرحل منا أحدٌ مادامت الأرض والكواكب باقية ..إذ لن يكون هناك أثرٌ لوجودٍ من أي نوع في اللحظة التي نرحل , فأنا لم أعرف أيَّ نوع من الحياة كان هنا قبل أن أُولد .. دعنا نستمتع بهذه القناعة ونتغزّل بعيدا عن الرحيل فالغزل أجمله عند التماع العيون والفرح يضرب القلوب مثل جنين يرفس رحْمَ أمّهِ

ولكن .... حتى لو استمرّ تبجّحي هذا لساعات فإنني في النهاية لابد لي من الأعتراف بأنّك قلت الكثير بكلمات قليلة , أوصلت ملامحَ لحظةِ احتدامِ العاطفةِ بتلك الكلمات القليلة ... حبل السرّة الذي يربط المرء بمباهج الدنيا .... الحبيبة. عندها يتجمّع نثار العمر وعندها يكشف الفرح عن مذاقه . كلُّ هذا بكلماتٍ قليلةٍ ,, أنتِ في البيت .. حسنا .. يضحكُ القلبُ

ماذا أيّها العزيز ؟ هل تختالُ علينا بعظَمَةِ البساطةِ وسحرِ الأيجاز ؟

بحث هذه المدونة الإلكترونية