يا جدّي

الى الجواهري العظيم.. جدي.. ومؤدبي

يا جدي .. يا جدي..
يا ذا الطاقية المائلة
هل حقاً كانت الريح
تطير القصائد من يديك
وتسقطها في دجلة الهائج
في غروب الخريف
أم كنت –عمدا- تتركها لتطيح..
وكنت تدري.. تعرف كل شيء
لكنك تسكت..
كي نعيد الكَّرةَ من بعدك
يا جدي.. يا جدي..
القصائد لمّا تزل طافيات
وعيوني على أصابعك... علِّي أتعلم منها ...!
يا جدي يا جدي
العشاء البارد يكفينا
وعندي بقيةٌ من الصهباء
فلتزرني الليلةَ في الحلم
لتزيل عن صدري..
زَبَدَ الخراب
وتعيدَ تأديبي !
28/4/2006

ليست هناك تعليقات:

بحث هذه المدونة الإلكترونية