تأخرتَ جداً

تأخرتَ جداً

وفاتَ القطارْ

وما عاد في العمرِ

بصّيصُ نارْ

وما عادَ حولٌ

ولاتَ اصطبارْ

..

مزيداً من اللغطِ الهاذرِ؟

مزيداً من الحبرِ .. والوهم .. والاعتذار!؟

...

بماذا تفسرُ هذا النعاس؟

وهذا التنملَ في الركبتين

وهذا الشرودَ .. وهذا الخواء

وهذا الجليدَ على اللمتين؟

تخليتَ عن حلمكَ الأولِ؟

أم اليأسُ ألوى بهذا الفم؟

أم القلبُ نهنههُ الإنتظار؟

تأخرتَ جداً وها إنها

حياتك فاغرةٌ ظلها

بحيثُ المساءُ البليد الثقيل

يطيح وئيدا ببقيا النهار

تأخرتَ .. آهٍ

وأينَ الفرارْ ؟

2006

ليست هناك تعليقات:

بحث هذه المدونة الإلكترونية