في زاويةِ الشارعِ
في زاويةِ الشارعِ
عند المنعَطَفِ الأوّلِ
أبصرتُ صبيّاً .. وعجوزاً.. وامرأةً
ينتظرونَ الباصَ
على مصطبةٍ من أسمنتٍ كابٍ
سلّمتُ فردّوا.. واجتزتهموا
لكنّي أحسستُ ببردٍ في قلبي
فتلفّتُّ :
كانت جثثٌ لامرأةٍ .. وعجوزٍ .. وصبيٍّ
ترتاحُ على مصطبةٍ..
وتلوكُ الخبزَ ..
وتنظرُ نحو الأفقِ الكابي..
دونَ عيونْ !
2005
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق