عقدةُ غورديان

أما أنا فأخرَق

ولربما غبيٌّ أيضاً

حينَ أقفُ مشدوهاً

قبالةَ الألعوبةِ المملة

يمرُّ الإسكندرُ

يقطعها بضربةِ سيفٍ

تخطفُ كالبرقِ أمامي

يبتسمُ كما يجدرُ بإسكندرٍ يافع

ينصحني بالإكثارِ من العسل

والهواءِ النقيِّ

كي أزداد ذكاءً

ثم يمضي

وأراقبُ طويلاً

كفلَ حصانِهِ المتمهّل

أبتسمُ أنا .. كما يجدرُ بسفسطائيٍّ عجوز

أعقدها كما كانت

أجلس ثانية ..

شاحباً .. متفكراً .. مشدوها ..

أخرقٌ ربما .. ولربما غبي …

2003

ليست هناك تعليقات:

بحث هذه المدونة الإلكترونية