ناجونَ بالمصادفة

نحن الذين بلغنا من الطيش

حدَّ أن نخرج للعمل، ونسير في الأسواق

نحن الذين يسوقنا التهور

الى التأخر عن بيوتنا

الى ما بعد المغيب

نحن المجانين ، الحمقى

المصابون بخفة الأحلام

الذين ما زالوا يقرأون

كتب الشعر العقيمة، المجدفة، الملآى بالأحجيات

نعلمُ أننا لم نمتْ بعدُ

لأن السكاكين اخطأتنا

ولم نتدلَّ من المشانق

لأن التقاريرَ سهتْ عنّا

ولم نتضوّر لأننا

وجدنا بعض الخبزِ في السلال

......

ليس لأننا شجعان

ولا لأننا خارقون

لكنها قسمتنا.. والطوالع العجيبة

أولئك نحن..

ناجون .... ناجون بالمصادفة!

2006

ليست هناك تعليقات:

بحث هذه المدونة الإلكترونية