أغنية لربات الفنون

عشرونَ جنيةٍ للفنون

أو لربما عشر .. من يجزمُ

ربتما ألف!

دارن حول رأسي

رأسي / أعني هذا الثقيل / أعني هذا القابل للقطع..

عشرون جنيةِ شعر ..

يمسكن أنوفهن .. مشمئزاتٍ ...

"أفٍّ .. ما الذي ألقانا بهذي الجزائر الخرِبَة!؟"

**

"عندنا .. أيها الفانون

انصرمت قرون وأحقاب ..

أّما أعماركم ..... لا تخجلوا !

اعترفوا بتفاهتها !"

**

"لكننا ، نحن الخالدات،

نحلّق ونحلّق .. ونلقي بِرُقانا ..

علَّ فيها ... شيئاً من السلوى..

شيئاً ينسيكم الفناء"

**

"الفناء..

الفناء ..

آهٍ ! كم نحسدكم عليه ! "

**

"عجباً ..

نحن الخالدات ...

نجلسُ عند أقدامكم ...

ونضربُ الأوتار..

عجباً ...

من منّا السيّد ..

ومن الإله ؟! "

2006

ليست هناك تعليقات:

بحث هذه المدونة الإلكترونية