أغنيةٌ في الغبار الثقيل

اليوم يمتد.. بطيئاً يمتدُ

زاحفاً كحيةٍ عجوز..

غير أن السنين تجري

كأنها تفرُ .. تنهزم.. من إلهِ حربٍ

مطارِدٍ.. شديد..

..

لستُ فارساً.. لستُ راجلاً

قدماي في الهواء

ووجهي في النقع الأخرس

تتدافعني أكفال الجياد –هي الأخرى لا تعرف علامَ تجري-

أما أنا.. فقد كففتُ عن السؤال..

آهٍ.. ومن أسأل؟

الخيل؟

فرسانها؟

أم الملوك؟

..

آهٍ

ما أشد السكون!

آهٍ

ما أثقلَ الغبار!


ليست هناك تعليقات:

بحث هذه المدونة الإلكترونية