إمرؤ القيس

متخما بالجوع

يستلقي على

عرشه المضفور من أخيلة الحمى

وأوجاع السفر

يسأل الندمان عن برق سنا فوق الجبال

يحشد الأشباح والغيلان جيشا

ويسوق الهمهمات

يفلت الكأس فتعلو

تتشظى.. مزقا مثل غمامٍ

يمطر الويل وأشلاء خيولٍ

ورفوفاً من طيورٍ حجرية

هذه أنقرة تدنو وتدنيك الى مفترق

ليس به إلا طريقين … طريق واحد .. محض سراب !

….

إيه يا قبرة حاصرها الثلج بهذي الفلوات

إيه يا " فاطم " يا ثوب جراحي

إيه يا كأس غبوقي .. واصطباحي

إيه يا منجردا داس على صدري وولى .. كشهاب

لن تعودي .. بيننا ألف إحتراقٍ .. واحتراق

بيننا مشرعة غابات خوف وحراب

…. ….

يعمل السيف بهامات الأغاني

حين يساقط نفسا بعد نفس

يلعن القيصر والآباء والدرب الطويلا !

ليست هناك تعليقات:

بحث هذه المدونة الإلكترونية