أغنية ثانية.. الى صورة أخي


(الى الشهيد الخالد صباح الحيدر 1962-1980)


سأمضي اليه

سأترككم كلكم هاهنا

وأمضي اليه

وأبكي طويلاً .. طويلاً … طويلاً

على راحتيه

سأغسل وجهي بضحكته

وصدري بعطر شهادته

والعيون… بمرأى الإله..!

لم تكن غير طفلْ

يمتطي صهوة الحلم

فوق حصانٍ خشبْ

كيف يا صاحبي أنزلوك

قبل أن تكتفي باللَعِب؟!

.. وما بين مشنقةٍ من خشب

و حصان خشب.

مرَّ طيفٌ خجول..

مثل عمر الشهب!

يا لَفخرِ الخشب!

يا لَعارِ الخشب!

يا لحزنِ الخشب!

11/7/2011

هناك تعليق واحد:

حســـين علمــدار يقول...

عاشت الايــادي التي كتبت هذا الكلمات الرائـــعه ولافض فوك

(صباح) في جنات النعيـــم

بحث هذه المدونة الإلكترونية