لا لغـــــــة !

أنتَ إذن سليمـانٌ جـديد
تكلِّمُ النملَ والطير

تحدّثُ الكلابَ الشاردة تحت المطـرْ

وتحاور العشـب الذي نمــا

بين أحجـار الطرقات

لكنك حيـنَ تختلي بنفسـك أخيـــرا

حين ترنو اليهــا

باحـثاٌ عمّـا تواسيها به

تفر منك الكلمـات

وتضيع اللغة

لا ….

لا لغـــــــة !

ليست هناك تعليقات:

بحث هذه المدونة الإلكترونية