سيدي أيها الشعر
كيف للآن لم تأتني
كيف أخلفت وعدك ، ماطلتني ؟
يا رسول الكآبة والسحر
يا كوّةَ الحلم
يا سيد الأمسيات المتوج بالضوء
والحبب الليلكي وماء الخزامى
وصمت اللآلئِ .. كيف ؟
كيف لم تأتني ؟
...
سجى الليلُ .. أوشكَ أن ينتهي
ويسلم قاربه للعصافير تنفض أجنحة للنعاس ..
فكيف بهذي الجذاذات منثورة
والشبابيك مشرعة للخواء ؟
...
كل شيء صحيح
كل شيء بموضعه آمن
كيف ترضى بذلك
كيف احتمالك هذا الأذى : كلَّ هذا البياض !؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق