لماذا
حين يهرمون
يلهثون
كي يلحقوا بالقطيع
وتلك الشعلة العذراء
من عقل
و فتاء
و شك
و إقدام
تخبو وتخبو
مثل كواكب آفلة.. مخصية ؟
...
حشود
تتبعها حشود
يجرجرون أقدامهم
صوب معابد الآباء
...
أقدامهم في الأغلال
عيونهم الى الخواء
يمضون
مهللين.. خاشعين
وبين دهر ودهر
يبصرون
مكذبين أعينهم
حفنة من حكماء شُقاة
وشعراء منبوذين
ينوءون بصلبان العقل
ويتقلبون في نارهم
هانئين
...
جُبنٌ
أم ضنى
أم اعتياد؟!

ليست هناك تعليقات:

بحث هذه المدونة الإلكترونية