محطة الرمل


لا عشاءٌ أخير
لا وداع..
لم يعد من نبيذ بهذي الأباريق
ما من رفيقٍ
وهذي المحطة مقفرة
والسلال
راقدةٌ
في انتظار القطار
...
تململتِ الأرض شوقاً
لمعول عشاقها الأقدمين
وأصغى المساء بلا طائل
لخطى القادمين
وجثت غيمةٌ كي تحاور غربتها
خلف تلك التلال
...
موحشاً كان هذا الطريق
مظلماً كان وجه السماء
وحين بلغنا..
على آخر الحول
سدرتنا المرتجاة
بهتنا..
لم نجد..
غير رملٍ
ومائدةْ خاوية!
..
قولكم..
هل يجيء القطار؟

ليست هناك تعليقات:

بحث هذه المدونة الإلكترونية