أغنيات خالدات-الحلقة السادسة-فكتور جارا







أغنيات خالدات

الحلقة السادسة

فكتور جارا ... القيثارة الشهيدة .. والدم الذي يغني

في البدء كانت القصيدةُ .. لحناً وأغنيةً، ونداءً للحبِّ والألفةِ وحاجةُ الإنسانِ للإنسان ...

وإذا كان بعضُ الشعرِ قد نسيَ يوماً، مخطئاً كانَ أم مصيباً، طلسمه، ولحنه، وطينه الحرّ القديم، فإن الأغنية؛ أعني الأغنية الحَقَّة، تبقى على الدوام قصيدةً تفيضُ بالغِنى والمعنى والجمال، وتعبر الحدود والأقاليم وأوهام الجغرافيا والتاريخ والحواجز بين الشعوب، لتمنحنا الدفء والحب والشعور بالأخوة الإنسانية.

في هذه المختارات من الأغنيات العالمية حاولتُ ، بقدر ما أسعفتني اللغة، أن أقدم عدداً من النماذج الرائعة التي تركت بصماتها الى الأبد على تاريخ الموسيقى العالمية، وعمدت، كي أنقل بعضاً مما تفيض به من حياةٍ وجمال، أن أقدم للقارئ الكريم النص الأصلي للأغنية، علاوةً على الرابط الذي يستطيع عن طريقه الوصول اليها على الشبكة العالمية للاستماع اليها وتسجيلها إن رغب، كما قدمت لكل إضمامةٍ منها بنبذة عن حياة الفنان..

فكتور جارا (1932-1973)

في السادس عشر من أيلول عام 1973 ، وفي ملعب تشيلي الرياضي في سانتياغو، أقدم حفنة من الجهلة والمجرمين على قتل الموسيقار والمخرج والمعلم والشاعر والمغني والمناضل السياسي فكتور جار بعد أن مارسوا ضده أبشع أنواع التعذيب، ثم ألقوا به على رصيف إحدى ضواحي المدينة المسكونة بالرعب والدم.. حدث هذا بعد أيام قلائل من انقلابٍ عسكري وحشي قاده الجلاد أوغستينو بينوشت ضد الحكومة الشيلية المنتخبة ورئيسها سلفادور أللندي الذي استشهد وهو يقاوم أولئك الطغاة الذين حظوا بدعم مباشر وعلني من الإدارة الأمريكية في وقتها.. فمن هو فكتور جارا؟ ولماذا أصبح منذ تلك اللحظة.. عصياً على النسيان.. متجدداً.. جميلاً وفتيّاً مثل كل شهداء الحرية على مدى التاريخ؟

ولد فكتور ليديو جارا مارتينيز في الثامن والعشرين من أيلول 1932 لأسرة فلاحية فقيرة في قرية قريبة من سانتياغو. كان والده رجلاً أمياً يجد صعوبة بالغة في إعالة أسرته الكبيرة مما دفعه الى حرمان أطفاله من التعليم وزجهم في العمل في سن مبكرة ومنهم فكتور الذي أجبر على العمل في الأرض ولما يبلغ السادسة من العمر.. ثم دفع الفقر واليأس ذلك الوالد الى الإدمان وهجر أسرته ليعمل في مكان بعيد. وهنا برز دور والدته، تلك الأم الشجاعة التي علمت نفسها القراءة والكتابة والتي يدين لها جارا بالكثير، فقد أصرت على الكدح والعمل لتعيل صغارها وتضمن حصولهم على تعليم جيد. كانت أماندا (والتي سيسمي ابنته باسمها ويغني عنها واحدة من أجمل أغنياته) تجيد العزف على القيثار والبيانو وتشارك القرويين أفراحهم وأحزانهم بالغناء والعزف ومنها (ومن أصولها الهندية الغارقة في القدم) نهل من نبع الفولكلور والفن الشعبي مما ظهر لاحقا في أغلب أعماله. توفيت أماندا وهو في الخامسة عشر من عمره فالتحق أولاً بمعهد للمحاسبة ولم يلبث أن تركه ليدرس في أحد المعاهد الدينية راغبا في أن يصبح قسيساً، لكنه تخلى عن أفكاره تلك بعد عامين ليقضي عدة سنوات في الجيش قبل أن يعود أخيراً الى بلدته القديمة ويعاود اهتمامه بالمسرح والموسيقى الشعبية لأمريكا اللاتينية، فأخرج العديد من المسرحيات التي حظيت بنجاحٍ كبير، وانضم الى حركة الأغنية الجديدة Nueva Canción التي تزعمتها الفنانة التشيلية (فيوليتا بارا) وأصدر في عام 1966 أول تسجيلاته الغنائية، ليتفرغ مع حلول عام 1970 لأمرين أساسيين: الموسيقى والكفاح السياسي في صفوف الجبهة الشعبية التي ضمت الأحزاب اليسارية ونجحت في إيصال مرشحها سلفادور أليندي الى سدة الرئاسة. كانت أغنياته تجمع الموسيقى الفولكلورية التقليدية الى الفكر التقدمي الملتزم.. تدافع عن الفقراء والمحرومين.. تنشد للحب والحرية والسلام والطفولة والجمال والتضامن بين بني البشر.. وتهزأ من تجار الحروب والمستغِلين وأعداء الإنسان.. ولهذا السبب كان واحداً من أوائل الذين اعتقلهم الفاشيون في أعقاب انقلاب 11 أيلول الأسود:

في صبيحة الثاني عشر من أيلول 1973 أقتيد (مع آلاف غيره) الى ملعب تشيلي (الذي سمي لاحقاً بملعب فكتور جارا) حيث تعرض الى ضرب وحشي وحطِّمت أضلاعه وأصابع يديه الرقيقتين، وشهد زملاؤه لاحقاً أن سجانيه طلبوا منه ساخرين أن يعزف لهم على القيثار وهو ممدد على الأرض مضرجا بدمائه، فإذا به يتحداهم ويغني مقطعاً من أغنيته الشهيرة: سوف ننتصر!

كشفت السنوات اللاحقة والتحقيقات الجنائية عن اسم الضابط المسؤول عن مقتله، لقد لعب معه لعبة الروليت الروسي، فقد كان يفرغ بكرة مسدسه إلا من إطلاقة واحدة ثم يدير تلك البكرة عشوائياً ويصوب مسدسه الى رأس الفنان الأسير ويضغط الزناد.. فعل هذا عدة مرات حتى خرجت أخيرا الإطلاقة المشؤومة وسقط جارا أرضاً فأمر الضابط اثنين من عساكره بإكمال المهمة القذرة وإفراغ رشاشاتهم في جسده.

تعرفت زوجة جارا، بمساعدة عدد من المواطنين، على جثة زوجها الملقاة في أحد الشوارع وسارعت بدفنه والخروج من البلاد بعد أن أنقذت ما يمكن إنقاذه من تراث الفنان وتسجيلاته التي شنت السلطات الانقلابية حملة مسعورة لتدميرها وإحراقها.. ولكن دون جدوى..

فقد تحول جارا بموته الشجاع الى رمز عالمي لجميع المدافعين عن الحرية وحقوق الإنسان وارتقى في أقلام المبدعين وكاميرات السينمائيين ولوحات الرسامين وحناجر المطربين وآلات العازفين في كل أرجاء الدنيا الى صورة خالدة لاتحاد الفنان بفنه وتضحيته بحياته من أجل رسالته.. بل إن مجده تجاوز الأرض حين سميت إحدى الكويكبات السيارة التي اكتشف عام 1973 باسم هذا الفنان الخالد! وأخيراً.. وبعد أن تحررت تشيلي من نير الطغمة العسكرية ، كرمته بلاده بأسرها وأعادت دفن جثمانه بعد تشييع مهيب شارك فيه مئات الألوف من أبناء وطنه الذين أحبوه وأحبهم وقدم لهم.. هذه الأغنيات الخالدات.



(1) مانيفستو (بيان)

أنا لا أغني حبا بالغناء

أو لأظهر للآخرين جمال صوتي

ولكن لأنشر على الملأ

بيانات قيثاريَ النبيل:

قلبه من تراب الأرض

وهو –كمثل حمامة-

يحلِّقُ ويحلِّق في لطفٍ

ومثل ماءٍ مقدّس

يباركُ الشجعان والراحلين

هكذا إذن، صار لصوتي.. قضية وهدف

كما كانت ستقول "فيولتا بارا"[1]

نعم، فقيثاري عاملٌ كادح

وإشراقةُ ربيعٍ وعطره

قيثاري ليس للقاتلين

الطامعين بالسلطة والمال

لكنه لمن يكدحون

كي يشرق الغد

والأغاني تظل دون مغزى

ما لم تخفُقْ - في عنفوانٍ- قلوبُها

ما لَم يغنِّها رجلٌ لا يبالي

بأن يموت وهو يغني

بصدقٍ يغني

..

أنا لا أغني كي أداهنَ أحدا

أو أُبكيَ الغرباء

أغني أنا.. لذاك الشريط

الضيق، النائي، العميق

الذي لا يُسبَرُ غوره... من بلادي

في الأرض التي منها بدأنا .. واليها ننتهي

أغنية شجاعةٌ واحدة

سوف تلدُ .. تظلُ تلدُ..

أغنياتٍ جديدةً

أغنياتٍ جديدة!

Manifiesto

Yo no canto por cantar
ni por tener buena voz
canto porque la guitarra
tiene sentido y razón
tiene corazón de tierra
y alas de palomita
es como el agua bendita
santiguas glorias y penas
aquí se encajó mi canto
como dijiera Violeta
guitarra trabajadora
con olor a primavera

Que no es guitarra de ricos
ni cosa que se parezca
mi canto es de los andiamos
para alcanzar las estrellas
que el canto tiene sentido
cuando palpita en las venas
del que morirá cantado
las verdades verdaderas
no las lisonjas fugazes
ni las famas extranjeras
sino el canto de una lonja
hasta el fondo de la tierra

Ahí donde llega todo
y donde todo comienza
canto que ha sido valiente
siempre será canción nueva
siempre será canción nueva
siempre será canción nueva

رابط الأغنية

http://www.youtube.com/watch?v=j6Aq2tUdhnw&feature=related

(2)الشبح

(أغنية عن تشي جيفارا)

بين التلال.. يشقُّ الشِعاب

ويترك فوق الريح..آثار أقدامه

تمنحه النسور أجنحتها

والصمت يأويه.. يغطيه بعباءته

لم يشْكُ يوماً من البرد

لم يشكُ يوماً من نعاسٍ أو تعب

وحين يجتاز الدروب

تنبض معه قلوب الفقراء

لكنه يمضي ويمضى.. كما لو كان مغمض العين:

أركضْ .. أركضْ.. أركضْ..

هنا..هناك .. في كل مكان

أركض .. أركض.. أركض

إنهم قادمون كي يقتلوك

أركضْ .. أركضْ.. أركضْ

..

رأسه متوجٌ بمخالبَ غربانٍ ذهبية

أنظروا كيف –بسعير حقدهم-

صلب الطغاة الأقوياء

ابنَ الثورةِ وفتاها

ولاحقته الزمرةُ بعد الزمرة

كي يقتلوه لأنه..

وهب حياته.. للآخرين

El Aparecido

Abre sendas por los cerros,
deja su huella en el viento,
el águila le da el vuelo
y lo cobija el silencio.
Nunca se quejó del frío,
nunca se quejó del sueño,
el pobre siente su paso
y lo sigue como ciego.
Correlé, correlé, correlá

por aquí, por allí, por allá,
correlé, correlé, correlá,
correlé que te van a matar,
correlé, correlé, correlá.
Su cabeza es rematada
por cuervos con garra de oro
como lo ha crucificado
la furia del poderoso.
Hijo de la rebeldía
lo siguen veinte más veinte,
porque regala su vida
ellos le quieren dar muerte.

رابط الأغنية:

http://www.youtube.com/watch?v=G9UTsrq2Exw&feature=related

(3) فلنمزّق الأسلاك!

قد سألتُ الناسَ، كلَّ الناس هنا:

هل فكرتم يوماً أن هذه الأرضَ

أرضُنا نحنُ

وليست فقط.. أرضَ الأثرياء؟

وسألتُ: هل خلت الأرض ممن يتساءلون

إن كانت أيدينا هي التي تكدح

فلماذا لا يعود ما تصنعه

إلينا نحن؟

فلنمزقها.. فلنقتلعها... هذه الأسلاك

فهذه الأرض أرضنا.. أرضكم.. وأرضي

إنها أرض بيدرو.. وماريا.. وخوان.. وخوزيه

...

إن كان ثمة من لا تعجبه أغنيتي

أو لا يريد سماعها

فاعلم وتأكد: إنه يانكيٌّ أبيض غريب..

أو ثريُّ من تشيلي!

A Desalambrar

Yo pregunto a los presentes
si no se han puesto a pensar
que esta tierra es de nosotros
y no del que tenga más.

Yo pregunto si en la tierra
nunca habrá pensado usted
que si las manos son nuestras
es nuestro lo que nos den.

A desalambrar, a desalambrar!
que la tierra es nuestra, tuya y de aquel,
de Pedro, María, de Juan y José.

Si molesto con mi canto
a alguien que no quiera oír
le aseguro que es un gringo
o un dueño de este país.

رابط الأغنية:

http://www.youtube.com/watch?v=BfEHz5gBWHY

(4) أتذكركِ يا أماندا

أتذكركِ يا أماندا

والشوارع مبتلةٌ بالمطر

وأنتِ تركضين.. تركضين

نحو المصنع الذي

يكدحُ فيه.. مانويل

بسمتكِ العريضة

والمطر في شعركِ

لا.. لا شيء في الدنيا يهم..

فأنتِ ذاهبةٌ.. كي تلاقيه

..

خمس دقائق.. خمس فقط

لكن الحياةَ أبدية

وفي دقائقَ خمسٍ

ستعوي الصافرات

كي يعودوا الى العمل..

وإذ أنتِ تقفلينَ راجعة

تضيئين كل شيءٍ من حولكِ

وهذي الدقائق الخمس

تجعل منكِ.. زهرةً يانعة!

...

أتذكركِ يا أماندا

والشوارع مبتلةٌ بالمطر...

...

ويمضي كي يقاتل في التلال

هو الذي لم يؤذ في حياته أحداً

يمضي كي يقاتل في التلال

وفي دقائق خمسٍ

ينتهي كل شيء

وتعوي الصافرات

حان وقت العودة للعمل

غير أن الكثيرين.. لن يعودوا..

لا.. ولن يعودَ.. مانويل.

Te Recuerdo Amanda

Te recuerdo Amanda
la calle mojada
corriendo a la fábrica
donde trabajaba Manuel.
La sonrisa ancha
la lluvia en el pelo
no importaba nada
ibas a encontrarte con él
con él, con él, con él
son cinco minutos
la vida es eterna
en cinco minutos
suena la sirena
de vuelta al trabajo
y tú caminando
lo iluminas todo
los cinco minutos
te hacen florecer.

Te recuerdo Amanda
la calle mojada
corriendo a la fábrica
donde trabajaba Manuel.
La sonrisa ancha
la lluvia en el pelo
no importaba nada
ibas a encontrarte con él
con él, con él, con él
que partió a la sierra
que nunca hizo daño
que partió a la sierra
y en cinco minutos
quedó destrozado
suena la sirena
de vuelta al trabajo
muchos no volvieron
tampoco Manuel.

رابط الأغنية

http://www.youtube.com/watch?v=6CGx46XURlA

(5) أيتها الأغنية.. كم يعوزكِ الكمال

(هذه الأغنية كتبها فكتور جارا في ساعاته الأخيرة، وهو ينتظر الموت على أيدي جلاديه، ولم يتسن له أن يغنيها، وقام أحد زملائه بتهريبها الى خارج السجن)

ها نحن هنا: خمسة آلاف من البشر

مكدسين .. محشورين.. في هذا الشق من المدينة

خمسة آلافٍ نحن

تُرى كم عددنا في أرجاء البلاد؟

يا لها من كتلةٍ من البشر

جائعين.. خائفين.. بردانين.. موجَعين

ستة منا قد أسلموا الروح

والتحقوا.. بنجوم السماء

واحدٌ قُتِل .. والآخر ضربوه وضربوه

في قسوة تفوق الخيال

والأربعة الآخرون لم يكونوا يريدون

غير أن يضعوا حداً لمخاوفهم

واحدٌ قفز نحو موته

واحدٌ هشم رأسه بجدار

لكنهم جميعاً

كانوا يحدقون في أعين الموت

ها هنا عشرة آلاف من الأيدي التي

لن تعمل بعد اليوم

تُرى كم منا هناك..

في طول البلاد وعرضها؟

الدم الذي أريقَ من رفيقنا الرئيس

أقوى من قنابلهم ورشاشاتهم

بهذه القوة نفسها ستتحد قبضاتنا يوما

وترد لهم الصاع صاعين

أيتها الأغنية

كم أنت ناقصة.. كم يعوزكِ الكمال!

عندما أكون في أمسِّ حاجتي للغناء

تراني لا أستطيع

لا أستطيع لأنني.. ما زلتُ حياً!

لا أستطيعُ لأنني.. أموت!

يرعبني أن أرى نفسي

ضائعاً في لحظات الأبدية

حيث الصمت والصرخات

غايات أغنيتي

ما أراه الآن.. لم أره أبداً

ما ينتابني.. ما أحسسته

سيجعل اللحظات.. تورِقُ من جديد..

Canto, Que Mal Me Sales!


Somos cinco mil
En esta pequeña parte de la ciudad.
Somos cinco mil
¨Cuántos seremos en total?

*Cuánta humanidad
Con hambre, frío, pánico, dolor
Seis de los nuestros se perdieron
En el espacio de las estrellas.

Un muerto, un golpeado como jamás creí
Se podría golpear a un ser humano.
Los otros cuatro quisieron
Quitarse todos los temores.

Uno saltando al vacío
Otro golpeándose la cabeza
La cabeza contra el muro
Pero todos con la mirada fija de la muerte.

Somos diez mil manos menos
Que no producen
Quién sabe cuantos seremos
En toda la patria.

La sangre del compañero Presidente
Golpea más fuerte que bombas y metrallas
Así golpeará nuestro puño nuevamente
Asi golpeará nuestro puño nuevamente.

*Ay, canto qué mal me sales
Cuando tengo que cantar espanto!
Espanto como el que vivo
Como el que muero espanto.

De verme entre tanto y tantos
Momentos del infinito
En que el silencio y el grito
Son las metas de este canto.

Lo que veo nunca vi,
Lo que he sentido y lo que siento
Hará brotar el momento
Hará brotar el momento.

Ay, canto qué mal me sales
Cuando tento que cantar espanto.
Ay, canto qué mal me sales
Ay, canto qué mal me sales.

(6) أغنيةٌ طليقة

قصيدتي حمامةٌ

تبحث عن منزلٍ وعش

وتنشر جناحيها.. تطيرُ هادرةً

مثل رعدٍ مدوٍّ.. تطير

...

أغنيتي أغنية حرة

لكنها تمنح نفسها

لكل من يفتح ذراعيه

تائقاً الى عالمٍ.. بلا قيود

...

قصيدتي سلسلة

لا بداية لها.. ولا نهاية

وفي كل حلقةٍ منها..

أغنيةٌ للآخرين

...

فلنمضِ في الغناء

معاً.. الى الأبد.. من أجل كل الناس

...

أغنيتي حمامةٌ

تطير.. تجولُ.. تستكشف الدنيا

تتفجر.. تنشر جناحيها..

تهبُّ طائرةً في المدى

...

أغنيتي.. أغنيةُ الحرية..

CANTO LIBRE
El verso es una paloma
que busca donde anidar
estalla y abre sus alas
para volar y volar

Mi canto es un canto libre
que se quiere regalar
"mi canto es un canto libre"
a quien le estreche su mano
a quien quiera disparar
"mi canto es un canto libre"

Mi canto es una cadena
"mi canto es una cadena"
mi canto es una cadena
sin comienzo ni final
y en cada eslabon se encuentra
el canto de los demas
el canto de los demas

Sigamos cantando juntos
a toda la humanidad
sigamos cantando juntos
que el canto es una paloma
que vula para encontrar
estalla y abre sus alas
para volar y volar

Mi canto es un canto libre (3x)

رابط الأغنية

http://www.youtube.com/watch?v=8Jb3VQhCF5U


Violetta Parra [1] 1917 -1967 فنانة تشيلية تقدمية تعد من أشهر المجددين للموسيقى الشعبية في بلادها.

ليست هناك تعليقات:

بحث هذه المدونة الإلكترونية