في الربيع القادمِ ..سآتيك
أسـرجي لي يا فتاتي
حصـانيَ الأدهـم الكـريمْ
راحـِلٌ أنا في الصـباحْ …
أُتركـي الحقيبةَ في الزاويـةْ
ولا تملئـي قربـةَ المـاءْ
فلـنْ تلزمـاني هنـاكْ ،
في البلادِ التـي
سـأُسـاقُ اليها … وراءَ الغَمـامْ
……. ……..
واتركي الشبّاكَ مفتـوحاً ..
في الربيع القـادمِ سـآتيك :
عيـنايَ صـافيتانْ
وقـامتي منتصـبةْ
وعلى صـدري … زنبقةٌ حمـراءْ
غـير أنـّي ، سأزدادُ شـحوباً
.... ...
لـن تقلـق خطـايَ سكـونَ الفجـرْ
سأدخلَ بيتَ أبيـك
أتسـلل مع النسـمة
وأجلـس عند سـريرك
وأَنصـت لأنفاسـكِ العَـذارى
وأنتِ تحلمـينَ بلقـائي
وأنهضُ ، ألثـمُ شـفاهكِ الـدافئات
وأرحـلُ من جـديدْ
حتـى ربيـعٍ قـادم …
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق