أحس بالخجل
يا صاحبي سجني الذي
يجثم كالجبل
لأنني أضطر كل يوم
الى الوقوف ممسكاً بقصعتي
أمام هذا العسس البليد
والانحناء في الصباح
حتى الأرض.. حتى الأرض
للوثن المبجل المجيد!
***
علي أن أنام حين ينعسون
وأن أرى أحلامهم .. أعبرها
وأشغف النساء!
علي أن أرقص في المساء
كدمية تشدها الخيوط
علي أن أُقتَل عنهم ، أشرب الأنخاب
وأسفعَ التراب
***
وعندما ترتفع السيوف
وتلمع الحراب
علي أن أحز أوداجيَ .. أن أموت
ليخلد الفرعون فوق عرشه
أو في العلى
أو ظلمة التابوت !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق