النهار الأخير



نهـارٌ أخـيرٌ ..

وتُسـدلُ هـذي السـتارةْ

وقبـل الرحـيلِ

سيسـخرُ منّـي الزمـانُ

ويلطـمني فـي عيـوني

ويجـدعُ أنفـي

لأنـي سـأرحلُ صـِفرَ اليـدينِ

لأنـي سـأرحلُ .. لاسـعفـةٌ أو إشـارة

إلى الأرض يا صـاحِبَـيَّ نعـود

إلى الطـينِ والمـاءِ والغَبَـشِ السـرمدي

فهـل سـنفكـرُ في أغنيـاتٍ جـديدة

أم سـوفَ نقعـي .. وننعـى الـزمان



أيـا صـاحبي .. حـانَ وقـتُ الـرحيلِ

فخـذ نفسـاً من دخـانكَ

خـذ نفسـاً ..

مـن هـوائكَ هـذا المـدججِّ بالعهــرِ وامـضِ ..

فقـد لـوَّحتْ فـي البـروقِ البشـارةْ !

ليست هناك تعليقات:

بحث هذه المدونة الإلكترونية