هي .. وهي
-هل
من الممكن أن تتركنا لوحدنا قليلاً.. أرجوك؟
قالت
المرأة الساهمة الجالسة قبالة منضدة الزينة دون أن تلتفت لزوجها الذي أحست بدخوله
الغرفة.
-ولكنك
لوحدك يا عزيزتي.. ليس
في الغرفة غيرك!
-أعرف
هذا يا عزيزي.. أرجوك!
قالت
في تضرع.
انسحب
الرجل في هدوء مذعنا لرجائها وهو يتمتم:
-ما
أغرب أطوار النساء!
انتظرت
المرأة حتى خرج وأغلق الباب ثم التفتت الى مرآتها وقالت وكأنها تواصل معها حديثا
انقطع لبرهةٍ
:
-ما
أغرب الرجال! متى يفهمون أسرار أحزاننا؟
وانخرطت
في بكاءٍ صامت!
28-11-2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق