ترنيمة الزقنبوت
 



وهذه ترنيمة لك
لأجلك أيها الإله الكثير الغياب
يا ذا الألف وجه
وسبعين اسم
أيها البدر الشاحب المستدير
يا غادة تزور غبّا
يا فتى الأحلام
يا بن الكلب!
..
كم ذلت في سبيلك من رقاب
كم سالت من نفوس
وأزهقت من أنهار!
..
 


 من عهد سبارتاكوس
والقرد المربوط
على باب معبد أريدو
الى الباحثين في القمامة
تحت جسر محمد القاسم
وأنت حلمٌ شرس
وأملٌ بغيض
..
بَلى
بك وحدك
يحيى الإنسان
وذاك الفتى الطيب
الذي أنكر ذاك
كان يبالغ بالتأكيد
..
كل العيون شاخصة اليك
وهم يتذابحون
ويتضاجعون
وهم يتظاهرون
ويغنون
ويجدفون ويعرقون
عينهم..
عليك أنت
أيها المولى
والسيد المطاع
..
 




أيها العظيم
كم أذللت!
أيها الواطئ
كم رفعت!
مقدس بين الأسماء
أسمك ذو النقاط الثلاث
المنقوشة مثل مداخل اطلاقات ساخنة
في صدور المنتظرين!

ليست هناك تعليقات:

بحث هذه المدونة الإلكترونية