أغنية الى جثتي المهذبة
(قبري قريب
قريب جداً:
أنا قبري..)
وجهه.. ضائع أو يكاد
ربما..
لأن كيس النايلون السميك
لم يعد شفافاً..
ربما لأن الضباب..
ضباب أنفاسه
قد ملأه ..
لكنني أسمع خدش أظفاره
و..
"دِب.. دِب.. دِب.."
وقع أقدامه
إذ يلحقني
إذ يسوقني..
للخواء.
يخفق قلبي
أفر.. أفر
لكنني.. فجأة
مثل برقٍ مطمئن
أثوبُ..
وأنفض الخوف:
آه... أهذا أنت؟
وأمد يدي
أصافح جثتي المؤدبة
من وراء الكيس السميك!
ونمضي معا
يدا بيد
في مهلٍٍ
صوبي..
صوب قبري
22-9-2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق