أغنية للوعول المجنونة

 

الوعول المخبولة العجوز
ترتقي السفح الذي كالجدار
لتبلغ القمة
وتناجي الغيوم
علها تعينها
في اتخاذ القرار
لكنها في الطريق
تنسى علامَ جاءت
...
فجأة تغير الوعول رأيها
وتقفز من الصخرة الشاهقة
قفزة طويلة طويلة
تنغرس بعدها
كمسمار في صخرة أخرى
أو تهوي دونما اكتراث
كي تتحطم في الوادي
...
أيتها الوعول المخبولة
روحي مثلكن غجرية
لكن أقدامي ، وزوادتي وأنفاسي
لا تعينني على الصعود
وقلبي الرعديد
لا يجرؤ على النزول!


نشرت في جريدة العالم البغدادية الخميس 2-4-2015
 

ليست هناك تعليقات:

بحث هذه المدونة الإلكترونية