براهما *
رالف
والدو امرسن
إنْ كانَ
القاتلُ المضرّجُ يظنُّ أنه يَقتُلُ
أو كانَ
الذبيحُ يظنُّ نفسَهُ ذبيحاً
فهما لا يُدركانِ
الطرائقَ الماكرةَ التي
ألزَمُها
وأهجرُها.. وأعرِّجُ عليها من جديدٍ.
***
البعيدُ
والمنسيُّ مِنّي قريبانِ.
ضياءُ النهارِ
والظلُّ عندي سِيان.
الآلهةُ
الزائلةُ تَظهرُ بينَ يديَّ.
وسِيانٌ عندي
العارُ والاشتهارُ.
***
من يذَرني يعدّوهُ
مريضا.
حين يطيرونَ
عنّي أصيرُ جناحاً.
أنا الشكُّ والشَكّاكُ.
وأنا
الترنيمةُ التي يُنشِدُها البراهميُّ.
تتحرَّقُ الآلهةُ
الجبّارةُ لسُكنايَ
وكذاكَ
المدائنُ السبعُ
دونَ جدوى**
أما أنتَ ،
يا مُحِبَّ الخيرِ القَنوعَ ..
جِدني ..وأَدِرْ
ظَهرَكَ للسماء!
* Brahma إله المعرفة والفهم في
الديانة الهندوسية ويعد كذلك حامي العالم، وصار يدعى في العصور اللاحقة بالخالق.
** المدن المقدسة السبع لدى الهندوس.
Brahma
If the red slayer think he slays,
Or if the slain think he is slain,
They know not well the subtle ways
I keep, and pass, and turn again.
Far or forgot to me is near;
Shadow and sunlight are the same;
The vanished gods to me appear;
And one to me are shame and fame.
They reckon ill who leave me out;
When me they fly, I am the wings;
I am the doubter and the doubt;
And I the hymn the Brahmin sings.
The strong gods pine for my abode,
And pine in vain the sacred Seven,
But thou, meek lover of the good!
Find me, and turn thy back on
heaven.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق