حديث في غرفة نوم

كتبت له على الإنترنت:
-زميلتي في العمل بكت كثيرا هذا اليوم وهي تشكو إليَّ ما وصلت اليه العلاقة بينها وبين زوجها من برود وجفاء.
-الحمد لله. لسنا مثلهما.
كتب الرجل الراقد قربها.
-نعم، فنحن نتقابل كثيرا على الفيسبوك.
كتبت المرأة.
-وترسلين لي رسائل على الموبايل لتذكريني بقائمة التسوق اليومي.
-نعم يا حبيبي ونرسل الى بعضنا البعض بطاقات التهنئة بالمناسبات.
-ونتضاجع مرة كل أسبوع.
-نعم. نعم وكثيراً ما نتبادل "اللايكات"... أوه حبيبي. يبدو أن التيار الكهربائي قد انقطع. هل يمكنك القيام بالتحويل الى خط المولد؟
-بالتأكيد يا حبيبتي.أستميحك عذرا. سأقوم بالتحويل. وربما تأخرت قليلا فأنا بحاجة للذهاب الى الحمام.
-أوكي حبيبي.خذ راحتك. أرجوك أن تقوم في طريقك بالإطمئنان على الولدين نيابة عني وتتأكد من تغطيتهما وإغلاق حاسبتيهما. ولا تنس باب الحديقة الخارجي. ربما أخلد الى النوم بضع ساعات. أقدامي تقتلني من الوجع!
-سلامتك يا غالية. حسنا الى اللقاء.. sign out!
-تسلم يا غالي. الى اللقاء.. sign out!

ليست هناك تعليقات:

بحث هذه المدونة الإلكترونية