مطرٌ.. فوق سنجار!
 



في بيوت أذن الله لها أن تُنهَبَ
رجال لا تلهيهم تجارةٌ ولا بيعٌ
عن الذبح
تناوبوا اغتصاب السبايا
ثم نحروهن في الحديقة
توضأوا وصلوا
فتحوا الثلاجات
أكلوا وشربوا
وتجشأوا
وحمدوا الله على نعمته
شكروه على نصره
وأقالوا.. لأن الشياطين لا تقيل!
...
في الحديقة
فتحت الرؤوس أعينها
ونظرت الى السماء
- "أنظرن (قالت ذات الضفيرة السوداء)
ثمة من يبكي
هناك.. في الأعالي.."
- "أنت واهمة (قالت ذات الضفيرة الشقراء)
السماء لا تبكي
إنه مطر الخريف"
- "لكننا في الربيع" (قالت صغراهن)

- "لماذا لا تسكتنَ.. (قالت الأم)
لماذا لا تنمنَ
ألستن متعبات؟
كفاكن ثرثرة
لا ربيع بهذي البلاد!"

ليست هناك تعليقات:

بحث هذه المدونة الإلكترونية