أغنية للساعة الثامنة


هي الثامنةْ
وليالي الشتاء التي لا تريد الرحيل...
...
هي الثامنة
لم يزل عقربُ الساعةِ المتثائبُ
مضطجعا عندها
لا يريم!
..
وأغالبُ رأسي الثقيل
وأرفعهُ..
أتأكدُ ..
آهٍ ... هي الثامنة!ّ
...
أجل.. إنها الثامنة
أجل... لم تزل
يا الهي
تراوح في الثامنة!
...
يتثاءبُ عقربُها
ويعاندُ
يسخرُ
يسألني يا... علامَ التعجل
كم ثامنات مضت قبل هذا
وندمتَ عليها
وتمنيتها ان تعود!
...
ألا ترعوي؟
ما شكاتكُ
ذرها تراوحُ
ذرها تنامُ
ونم
عندها..
/ثكلتك الثواكل/
في الطعنة الثامنة!

24-12-2013


نشرت في جريدة الزمان البغدادية

ليست هناك تعليقات:

بحث هذه المدونة الإلكترونية