حكاية عراقية للنوم
قصة قصيرة جدا
كان يا ما كان في قديم الزمان. كان هناك ولد جميل ومحبوب ومطيع. وكان لبيت الجيران.. بيت الجيران المقابل فتاة رائعة الحسن والكمال والأدب
منذ الصغر أحب أحدهما الآخر، ولم يكن أهلهما يعارضان ذلك فقد ..
ثم جاءت الحرب...
وفي يوم من الأيام قال الولد: لقد حان الوقت لأتقدم لخطبة حبيبتي.
فرحت أمه أيما فرح وأشترى الأب قميصا وبنطلوناً جديدين بهذه المناسبة وحددا يوم الخميس التالي للذهاب الى بيت الخطيبة المجاور..
ثم جاءت الحرب..
وبقيت البنت الحلوة تسقي الشجرة كل يوم وتتحدث اليها.
وفي يوم من الأيام توقفت سيارة أجرة صغيرة قرب بيت حبيبها، وأرتفع صوت عويل وصراخ..
ثم جاءت الحرب...
ورفضت الفتاة كل من تقدم اليها.. لكنها في النهاية استسلمت لإلحاح أهلها وجيرانها، وأولهم أم الفتى.. وأنجبت ولداً.. سمته باسمه بالطبع...
كبر الولد وصار ما شاء الله: طول وجمال وأدب..
وجاءت الحرب...
وظلت السيدة .. تنتظر في الغروب.. تحت تلك الشجرة..
قصة قصيرة جدا
كان يا ما كان في قديم الزمان. كان هناك ولد جميل ومحبوب ومطيع. وكان لبيت الجيران.. بيت الجيران المقابل فتاة رائعة الحسن والكمال والأدب
منذ الصغر أحب أحدهما الآخر، ولم يكن أهلهما يعارضان ذلك فقد ..
ثم جاءت الحرب...
وفي يوم من الأيام قال الولد: لقد حان الوقت لأتقدم لخطبة حبيبتي.
فرحت أمه أيما فرح وأشترى الأب قميصا وبنطلوناً جديدين بهذه المناسبة وحددا يوم الخميس التالي للذهاب الى بيت الخطيبة المجاور..
ثم جاءت الحرب..
وبقيت البنت الحلوة تسقي الشجرة كل يوم وتتحدث اليها.
وفي يوم من الأيام توقفت سيارة أجرة صغيرة قرب بيت حبيبها، وأرتفع صوت عويل وصراخ..
ثم جاءت الحرب...
ورفضت الفتاة كل من تقدم اليها.. لكنها في النهاية استسلمت لإلحاح أهلها وجيرانها، وأولهم أم الفتى.. وأنجبت ولداً.. سمته باسمه بالطبع...
كبر الولد وصار ما شاء الله: طول وجمال وأدب..
وجاءت الحرب...
وظلت السيدة .. تنتظر في الغروب.. تحت تلك الشجرة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق