الترجمة صراع مع الشيطان.. حوار مع ماجد الحيدر
· عندما تعجبني القصيدة أعيد قراءها مرارا وبصوت مرتفع وأسمعها بصوت الشاعر إذا توفر لها تسجيل
· تعتمد سهولة تلقي القصيدة الأجنبية واستيعابها على لغة الشاعر
حاوره حسين رشيد
صدر في بغداد مؤخراً وضمن منشورات دار المأمون كتاب جديد للشاعر والقاص والمترجم العراقي د. ماجد الحيدر بعنوان (عبور الحاجز-قصائد من الشعر العالمي. ضم الكتاب، الواقع في 200 صفحة من الحجم الكبير، قصائد لأربعين شاعراً عالمياً اختارها وقدم لها المترجم وأرفقها بنبذ موجزة عن حياة كل شاعر وأعماله. تضمن الكتاب قصائد لوليم إيرنست هنلي، ريتشارد ألدنغتن، كارل ساندبرغ، إليزابيث بيشوب، إمرسن، أودن، تنيسون، إميلي دكنسون، سلفيا بلاث، كولردج، بايرون، كيتس، وردزورث وآخرين.
يقول المترجم في مقدمة المجموعة ".. أن في ترجمة الشعر متعةً ما بعدها متعة، وعذاباً ما بعده عذاب! أو لنقل إن فيها -أي ترجمة الشعر- عذاباً لذيذاً آسِراً؛ عذابَ أن تنكبَّ على النصّ وتفتح مغاليقه واحداً واحداً. أن تفهم كلَّ معنى خفيٍّ وصريحٍ وكلَّ ظلٍّ لمعنىً خفيٍّ أو صريح! ثم أن تتفاعل مع القصيدة، أن تحبّها .. أو ربما تكرهها! وأن تقاومَ -ساعة تهمُّ بأن تزَّفها في لغتها الجديدة- أن تقاومَ الصراع بين "أمانة" الترجمة -ذلك الشرط الكلاسيكي الصارم- وبين شيطانِ الشعر الذي لا ينفكّ ينتابك ويغريكَ بالصراخ: مالي ومالكَ أيها القاموس! إن هذه القصيدة قصيدتي! نعم قصيدتي وسأكتبها كما أشاء!.." ويضيف قائلاً " الشعر الإنكليزي لوحةٌ استعارت أصباغها وخطوطها من ميثولوجيا العالم القديم ، من الأساطير والأغنيات الانكلوسكسونية الفجة، من أناشيد الفايكنغ الأشداء، من تاريخ إنكلترا القديم والحديث، من رقصات المهاجرين الأُوَل الى القارة الجديدة، من إيقاع الترانيم الحزينة التي حملها العبيد المختطفون من سهول أفريقيا وغاباتها الى مزارع القطن والتبغ، من صور الكتاب المقدس وقصصه الغارقة في القدم، من حلقات الطلبة الثائرين الماجنين في أكسفورد وكامبرج، ومن غرف الدرس الفلسفي التي يهطل المطر على شبابيكها الباردة الداكنة!" ثم يخلص الى القول " إن إسدال الستار على التعريف القديم للشعر (بشروطه اللحنية والشكلية الصارمة) وتحول العالم الى قريةٍ شعريةٍ كبيرة وتعدد مصادر الثقافة المعاصرة وتجاوزها للحواجز الجغرافية والفكرية قد مكنت جميعا من تجاوز الشكوك التي قامت زمنا طويلاً حول جدوى ترجمة النص الشعري وقدرته على العيش والتنفس في بيئته الجديدة، لكن ذلك لا يعني بالضرورة تجاوز القيمة الجمالية التي تشكل جوهر تفرد العمل الفني والإبداعي ويستدعي هذا بالضرورة أن يحاول المترجم -جهد إمكانه- الاحتفاظ بجمال النص الأصلي والتماعاته"
س: عبور الحاجز قصائد من الشعر العالمي المعاصر ...قمت بترجمتها وتقديمها هل تعتقد أن من الضروري أن يكون المترجم شاعراً أو أديبا بصورة عامة؟
نعم، أعتقد ذلك فترجمة الشعر تحتاج الى مترجم ذي ذائقة شعرية عالية وحس مرهف بالموسيقى وما تحمله الكلمات من شحنة عاطفية وتعبيرية وقدرة على اقتناص الصورة الشعرية وهذا كله لا يتأتى إلا لشاعر أو أديب، وحسبي أن أذكِّر القارئ الكريم بالترجمات الرائعة التي قدمها كل من بدر شاكر السياب في كتابه "قصائد مختارة من الشعر العالمي الحديث" الذي صدر في منتصف الخمسينات وفيه ترجمته الجميلة لقصيدة "رسالة من زوجة تاجر النهر" المنسوبة لعزرا باوند والتي ما زالت تثير اهتمام القراء والنقاد، وترجمة سعدي يوسف لأوراق العشب لوالت وتمان التي سحرت قراء السبعينات، ومجموعة "أزاهير من الشعر العالمي" التي صدرت في فترة مقاربة وترجمها علي الحلي، وترجمتَي الجواهري وأحمد الصافي النجفي لرباعيات الخيام، وترجمة جبرا ابراهيم جبرا لسونيتات شكسبير، وترجمات سركون بولص لأشعار باوند وشيللي وبلاث ونيرودا وغيرهم. ومن الأحياء الترجمات الرائعة لحسب الشيخ جعفر وياسين طه حافظ وسهيل نجم وآخرين لا يتسع المجال لذكرهم وهم كلهم شعراء ومن العراق فقط!
س: هناك مختارات لأربعين شاعرا كيف أمكنك الولوج والدخول الى عالم كل واحد منهم والغواص في خياله ... مع وجود بعض الشاعرات أيضا وهذا أكثر صعوبة؟
الإعجاب بالقصيدة قد يسبق الإعجاب بالشاعر وهذا ما يصدق على الشعر عموما بغض النظر عن اللغة التي نقرأه فيها، وعندما تثيرك القصيدة يسوقك الفضول أو التعاطف أو الإعجاب الى الولوج في عالم الشاعر. وترجمة الشعر كما قال أحدهم "فعلٌ من أفعال التعاطف" قبل كل شيء. هناك عدد من الشعراء المغمورين أو شعراء الصف الثاني كما يطلق عليهم أعجبتني بعض قصائدهم فأقبلت على ترجمتها بغض النظر عن مدى شهرتهم. عندما تعجبني القصيدة أعيد قراءها مرارا وبصوت مرتفع وأسمعها بصوت الشاعر إذا توفر لها تسجيل في الانترنت ثم ألجأ الى القواميس والموسوعات والمراجع لاستيعابها وتوضيح ما أشكل عليَّ فهمه ثم دراسة حياة الشاعر أو الشاعرة لأعود بعدها الى قراءتها بضع مرات أخرى حتى إذا أحسست بأني عقدت مع القصيدة و الشاعر "صداقة حميمة" أبدأ في ترجمتها! ولا تختلف الشاعرات عن الشعراء في ذلك وربما كانت تجربة أكثر جمالاً وإمتاعاً عند الغوص في عوالمهن الرائعة. وقد سبق لي أن نشرت مجموعة بعنوان "العالم في عين امرأة" ترجمت فيه لخمس شاعرات وأنوي في المستقبل أن أتوسع فيها وأصدرها قي كتاب مستقل.
س: أشرت في مقدمة الكتاب الى بعض القصائد التي عجزت عن ترجمتها وإذا قمت بذلك فلن تفيها حقها، وهناك قصائد أخرى عكس الحالة السابقة , هل يعني هذا أن تقبل القصيدة يسهل عملية ترجمتها؟
ربما يسهِّل تقبلُ القصيدة عمليةَ الترجمة كما تفضلت لكن هذا ليس واقعاً في كل الأحوال؛ فقصيدة الغراب لادغار ألان بو على سبيل المثال أثارت وما تزال إعجابي الشديد وقرأت لها عدة ترجمات لا أعتقد أنها نقلت روعة القصيدة الأصلية، لكنني لم أجرؤ على ترجمتها حتى الساعة لإحساسي بعجزي عن نقل جوها النفسي وإيقاعها المتميز الغريب الذي جعلها واحدة من أجمل القصائد في تاريخ الشعر الأمريكي. وقد تكون هناك أسباب أخرى تؤدي الى صعوبة تقبل القارئ للقصيدة الأجنبية عندما تكون مشحونة بالإحالات والتضمينات والرموز النابعة من الثقافة القومية للشاعر ومجتمعه وتاريخه التي قد لا تعني الكثير لقارئ النص المترجَم إلا إذا أثقل النص بالهوامش والشروح وتفسير الرموز والإحالات مما يفسد متعة قراءتها إلا بالنسبة للباحث أو للقارئ المتخصص.
س: عبور الحاجز عنوان قصيدة لتنيسون ... مع أربعة قصائد أخرى وقد يكون هو أكثر الشعراء المترجمة قصائدهم في الكتاب ,علماً بأن لديك مجموعة شعرية مترجمة لشيللي تحت عنوان نشيد الحرية مع وجوده هنا في الكتاب وبخمسة قصائد أيضا , هل هذا تأثر بالشاعرين أم أن هناك سبب آخر؟
هذا صحيح فأنا من المعجبين بهذين الشاعرين وبشعر عصريهما أعني كلاً من العصر الرومانسي والعصر الفكتوري وبالرموز الكبيرة لهذين العصرين وعلى الأخص : بايرون، شيللي، تنسون، سوينبرن وماثيو آرنولد.
س: هناك بعض المفردات, في بعض القصائد تعود الى فترات ماضية , مع وجود مرادفات لها أكثر شيوعاً وحداثة ...
نعم هذه ملاحظة صحيحة، لكن جوابي على ذلك يكمن في ثلاثة جوانب: الأول أن جو القصيدة الأصلية وجزالة لغتها قد يفرضان اللجوء الى مفردات وأساليب معينة عند ترجمتها فلا يعقل مثلاً أن تترجم أغنية شعبية بسيطة بعبارات ومفردات مستوحاة من قصائد امرئ القيس والشنفرى وتأبط شراً، والعكس صحيح أي ترجمة قصائد ذات نبرة فخمة ولغة عالية محكمة بكلمات بسيطة قريبة الى العامية، فهناك كما تعلم ترابط وثيق بين الشكل والمضمون في القصيدة الأصلية ومحاولة الحفاظ على هذا الترابط جزء من الأمانة التي تقع على كاهل المترجم. وهناك مثل جميل أحب أن أشير اليه عندما أقدم الشاعر المصري فؤاد كامل على ترجمة قصيدة "حرية" الشهيرة لبول إيلوار مستخدما اللهجة العامة المصرية فقدم لنا قصيدة رائعة وقريبة من روح النص الأصلي. الجانب الثاني يتعلق بأسلوب الشاعر/المترجم الذي لا يمكن إلا أن يظهر في ما يترجمه كما في ما يكتبه وأوضح مثال على ذلك قصيدة "رسالة زوجة تاجر النهر" التي أشرت اليها قبل قليل والتي تظهر فيها لغة السياب ومفرداته الواضحة حتى إنك لتحس بأنها قصيدة كتبها السياب نفسه، رغم أن البعض يأخذ عليه ذلك. أما الجانب الثالث فهو جانب "تكنيكي" إن صح التعبير؛ إذ قد لا يجد المترجم مرادفاً متداولاً وشائعاً للكلمة الأجنبية فيضطر الى استخدام مفردة نادرة أو وعرة بعض الشيء بدلاً من التضحية بالمعنى الأصلي! بمناسبة ما سميَته المفردات التي تعود الى فترات ماضية فقد جرت معي بسببها حالة طريفة أحب أن أرويها لك: فقد حدث أن ترجمت مجموعة من قصائد شيللي التي نشرت في مجلة الثقافة الأجنبية عام 2002 على ما أذكر، ووقع اختياري في إحدى القصائد على لفظة رأيتها جميلة ومناسبة هي كلمة "خَود" التي فضلتها على كلمات أخرى مثل "حسناء" أو جميلة" الخ فجاءت الجملة كالآتي "أيتها الخَود الناعمة". إلا أن شخصاً ما قد يكون المنضِّد أو غيره بدل الجملة الى "أيتها الخدود الناعمة" ظناً منه بأن هناك خطاً في الترجمة (ويبدو أنه لم يسمع ناظم الغزالي وهو يغني: من علَّم الخَودَ ضربا بالنواقيس) المهم إنني تلافيت حدوث هذا عندما أعدت نشر القصيدة في كتاب "نشيد الحرية وقصائد أخرى". وحدث أن وقع نظري بعد ذلك في إحدى الصحف على إضمامة من قصائد شيللي المترجمة ففرحت بذلك لرغبتي في مقارنة ترجمتي بهذه الترجمة وكم كانت دهشتي عظيمة عندما وردت نفس الجملة الشعرية بترجمتها المغلوطة "أيتها الخدود الناعمة" فماذا يعني هذا؟ هل قادت الصدفة الى أن يكون المنضِّد الذي ارتكب الخطأ في الثقافة الأجنبية قد نضَّد القصيدة في تلك الصحيفة؟ أم أن كليهما لم يسمع أغنية ناظم الغزالي أم أن هناك سبب آخر لا أحب أن أذكره!؟
س: اثنان وثمانون قصيدة مترجمة وللفترات مختلفة . وجنسيات مختلفة مع وحدة مشتركة وهي اللغة الإنكليزية , ترى كم من الوقت والجهد أخذت منك مع إصرارك على وضع سيرة ذاتية وصورة شخصية لكل شاعر وشاعرة ... وأي قصيدة أرهقتك أكثر من غيرها وأي قصيدة كانت سهلة ومطيعة؟
جاءت ترجمة القصائد على فترات متقطعة غير أنها أخذت مني أشهراً طويلة من العمل المضني والبحث في عشرات المصادر والمواقع مما أشرت اليه في مقدمة الكتاب، فأنا كاتب ومترجم مقل بطبيعتي وأميل الى التأني والدقة ومراجعة ما أكتب وقد كانت هذه الترجمة وغيرها تجربة غنية استفدت منها شخصيا في إثراء معرفتي بالشعر الانكليزي واللغة والتاريخ والميثولوجيا على وجه العموم. تعتمد سهولة تلقي القصيدة الأجنبية واستيعابها على لغة الشاعر وطول القصيدة ومدى تعقيد رموزها وصورها الشعرية غير أن سهولة التلقي والتفاعل لا تعني بالضرورة سهولة الترجمة فقد تواجه عند ترجمة قصيدة تبدو لك سهلة للوهلة الأولى عقدةً مستعصية -جملة أو عبارة أو كلمة ما- تؤرقك وتشعرك بالعجز كما لو كنت تروض جواداً قويا جامحاً. وقد حدث أن كلمات معينة استغرقت مني يوماً كاملاً لترجمتها وقس على ذلك! لكنني لاحظت على العموم ظاهرة ربما شاركني بعض الزملاء في ملاحظتها وهي ازدياد صعوبة الترجمة مع زيادة قرب الشاعر زمنيا وربما يكون السبب زيادة تعقيد القصيدة الحديثة وهو أمر يحصل في أغلب الثقافات واللغات مما يجعل مثلا ترجمة قصيدة لسلفيا بلاث بأجوائها المعاصرة ومغامراتها اللغوية وصورها السايكوباثية أكثر صعوبة من ترجمة مقطوعة قصيرة لأميلي دكنسن بعباراتها المتقشفة ولغتها البسيطة وصورها التي لا تستأذن كثيرا في الدخول الى الذهن. لكنني أعود فأقول أن الأمر يعتمد قبل كل شيء على القصيدة نفسها.
س: هناك عبارة وردت في مقدمة الكتاب _ تقول فيها _ ان تقاوم الصراع بين أمانة الترجمة- ذلك الشرط الكلاسيكي الصارم وبين شيطان الشعر الذي لا ينفك ينتابك ويغريك بالصراخ : مالي ومالك ايها القاموس ان هذه قصيدتي نعم قصيدتي وسأكتبها كما أشاء . ماذا تعني بذلك؟ هل هو امتلاك فكرة القصيدة والعبور بها الى اللغة الأخرى أم ماذا ؟
هذه مسألة كثر الحديث عنها قديماً وحديثاً فإذا كانت الأمانة والدقة خطاً أحمر في ترجمة النصوص العلمية أو الأكاديمية فإن من حق المترجم/الشاعر أن يتجاوز هذا الخط إذا كان الهدف هو العبور بالقصيدة الى اللغة الأخرى كما وصفتَ. وهو أي المترجم قد يحذف أو يضيف أو يغير ويصبّ في القصيدة شيئاً من روحه وأنفاسه لكن ضمن حدود معينة وإلا تحولت الترجمة الى محاكاة للقصيدة الأصلية وليست ترجمة لها وهذه على العموم قضية شائكة والحكم فيها نسبي.
س:أشرت في مقدمة الكتاب الى أنك كتبتها في شهربان في صيف 2006 وها نحن في نهاية صيف 2008 وأنت في هذه المدينة التي وجدت فيها الاستقرار والأمان وأعني دهوك. ما هو تعليقك على ذلك؟
ج: سؤالك هذا يثير الأشجان ويذكرني بما حدث بين هذين التاريخين من خراب وما سال بينهما من دم. أتذكر أني وضعت اللمسات الأخيرة على الكتاب في ذلك الصيف على إيقاع الرصاص وقذائف الهاون والعبوات الناسفة ونداءات التكفير والتخندق الطائفي البغيض.. كانت المدينة التي ظلت شبه آمنة حتى ذلك الوقت قد تُركت لتنحدر شيئا فشيئاً الى مصيرها الحزين.. كانت تسقط فريسة للإرهاب والموت.. وعندما فررتُ بأسرتي ذات فجر كانت الشوارع مقفرة خاوية ولم أكن أسمع غير زقزقة العصافير مختلطاً بأصوات الرصاص وعويل نساء يحمله الهواء من أرجاء المدينة المشلولة من الخوف.. كان موقفاً تقشعر له الأبدان..
أذكر أيضاً ذلك الشاب الشهرباني الكادح الطيب الذي كان ينتظرنا عند بوابة وزارة الثقافة في شارع حيفا ليوصلنا الى الزميل سهيل نجم كي نسلمه مخطوطة الكتاب.. كان خائفا علينا من رصاص القناصين وسيارات الخاطفين وأصر على تأمين الطريق القصير بين رأس الجسر وبوابة الوزارة قبل أن نلج الشارع، لكنه لم يكن يعلم بأن رصاص الغدر ينتظره وهو يعود الى بيته الفقير. فله، لهذا الولد الطيب الشجاع أمير حيدر.. ولكل الراحلين أنحني إجلالاً وأنا في أحضان هذه المدينة الجميلة الوديعة من وطني... بعد عامين كالحين، وأمني النفس بأن تلك العاصفة الغبية الهوجاء قد ذهبت الى غير رجعة.
يذكر أن الدكتور ماجد الحيدر المولود ببغداد عام 1960 سبق أن أصدر عدداً من المجاميع الشعرية والقصصية والترجمات الشعرية والنثرية منها "النهار الأخير-مجموعة شعرية-200" ، "في ظل ليمونة-مجموعة قصصية مشتركة-2001" ، مزامير راكوم الدهماء-مجموعة شعرية-2002" ، "ماذا يأكل الأغنياء-مجموعة قصصية-2002" ، "نشيد الحرية وقصائد أخرى لبرسي بيس شيللي-ترجمة-2004" إضافة الى العشرات من الأعمال الشعرية والقصصية والنقدية والترجمات المنشورة في الصحف والدوريات والمواقع المتخصصة وعدد من الكتب التي تنتظر النشر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق